"أسود الأطلس" تزأر أمام إسبانيا وتتأهل بضربات الترجيح إلى ربع نهائي كأس العالم

في نتيجة تاريخية، تأهل المنتخب المغربي، لدور ربع نهائي كأس العالم على حسبات المنتخب الإسباني بضربات الترجيح في البطولة المقامة في قطر (3-0)

وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل بصفر لمثله ليحتكم المنتخبات لضبرات الجزاء التي آلت إلى المنتخب المغربي.

واتسم الشوط الأول من المباراة بالصراع التكتيكي، فلم يحضر الـ44 ألف متفرج سوى لمشاهدة صراع على مستوى وسط الميدان بين مد إسباني وجزر مغربي، في غياب فرص تذكر سانحة من أجل التهديف، وعلى ضغط "لاروخا" ودفاع المنطقة للمنتخب المغربي انتهى الشوط الأول من المباراة.

وانطلق الشوط الثاني كما بدأ سابقه، حيث حافظ منتخب "لاروخا" على نهج الاستحواذ على الكرة، أمام تراجع "البلوك" المغربي.

فوي الدقيقة 53، حصل الإسبان على ركلة حرة جانبية على يمين الحارس بونو، تصدى لها الأخير، محولا مسارها إلى التماس.

أقحم لويس إنريكي كل من ألفارو موراتا وكارلوس سولير، بحثا عن ضخ دماء جديدة في النصف ساعة الأخيرة من الوقت الأصلي للمواجهة.

ورد الركراكي بتغيير سفيان بوفال وتعويضه باللاعب عبد الصمد الزلزولي، عند الدقيقة 66، مع الحفاظ على تماسك الخطوط الدفاعية والبحث عن المرتدات الخاطفة.

الدقيقة 78، المدافع المغربي نايف أكرد يقطع كرة عرضية من نيكو ويليامس، قبل أن تصل لأقدام موراتا، تلتها تسديدة أخرى من مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، مرت جانبية لمرمى بونو.

الدقيقة 81، شهدت دخول كل من وليد شديرة، عبد الحميد الصابيري ويحيى عطية الله، ثم عوض جواد اليميق زميله نايف أكرد، الأخير الذي غادر أرضية الميدان اضطراريا بسبب الإصابة.

لتنتهي المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل، وكذا في الشوطين الإضافيين، ليحتكم المنتخبان إلى ضربات الترجيح التي فاز بها المنتخب المغربي بثلاث ضربات لصفر بعد أن تألق الحارس بونو وصدى ثلاث ضربات جزاء متوالية، معلنا تأهل تاريخي للمنتخب المغربي لدور ربع نهائي كاس العالم لأول مرة في تاريخه.